العديد من المؤسسات لا تفهم الغرض من تطوير ممارساتها الخاصة، حيث تراها مجرد وسيلة للامتثال للقانون، وهو ما يمكنها فعله دون بذل جهد إضافي. لكن سياسات الموارد البشرية هي أكثر من مجرد وسيلة للامتثال للقانون وحماية المؤسسات من الدعاوى القضائية؛ فهي توفر للمؤسسات إطارًا لتصميم استراتيجيات للتعامل مع القوى العاملة لديها. تحدد التزامات الشركة تجاه موظفيها والمعايير والسلوكيات التي تحتاج المؤسسة للحفاظ عليها، كما تتضمن أيضًا المستندات المطلوبة لتنفيذ كل سياسة.

المجالات التي تكون فيها سياسات الموارد البشرية ضرورية:

• ظروف العمل

• التعويضات والمزايا

• علاقات الموظفين

• توظيف الموظفين

• الصحة والسلامة

• التنوع في مكان العمل

• التدريب والتطوير

• الخصوصية

• الإجازة

• الإجازة المرضية

• إجازة الأمومة والأبوة والتبني

• التوظيف

• إدارة الأداء

• الإجراءات التأديبية

• التمييز والتحرش

جعل سياسات الموارد البشرية أكثر فاعلية:
نظرًا لأن سياسات الموارد البشرية هي المبادئ التوجيهية التي تعتمدها المؤسسات لإدارة موظفيها، فمن المهم الحرص الشديد على تنفيذها بشكل صحيح. فكلما كانت هذه الممارسات أكثر فاعلية، كانت النتائج أفضل. تستثمر بعض أنجح الشركات في العالم في سياسات الموارد البشرية الخاصة بها، حيث تراها وسيلة لبناء علامتها كصاحب عمل وجذب أفضل المواهب، مما يمكن أن يساعدها على التفوق على المنافسين.

تُعتبر جوجل، على سبيل المثال، واحدة من أفضل جهات التوظيف على الإطلاق، وذلك لأن سياساتها موجهة نحو الموظفين؛ بدءًا من الإجازات الممتدة للوالدين الجدد، ووصولًا إلى تقديم مكافأة لمساعدتهم في نفقات المولود الجديد، تستثمر جوجل في سياسات تساعد موظفيها على الاستفادة القصوى من حياتهم.