مرحلة النمو تمتد تقريبًا من الولادة حتى سن 14 عامًا، وهي فترة يطور فيها الفرد مفهوم الذات من خلال التعرف على الآخرين والتفاعل معهم. وبشكل أساسي، يقوم الفرد خلال هذه المرحلة بتأسيس هويته.

مرحلة الاستكشاف هي الفترة التي تمتد تقريبًا من عمر 15 إلى 24 عامًا، والتي يقوم خلالها الفرد باستكشاف جدي لمختلف البدائل المهنية. يحاول الشخص مطابقة هذه البدائل المهنية مع اهتماماته وقدراته الناتجة عن التعليم، والأنشطة الترفيهية، والعمل.

مرحلة التأسيس تمتد تقريبًا من عمر 25 إلى 44 عامًا، وهي الجزء الأساسي من حياة العمل لدى معظم الناس. نأمل خلال هذه الفترة أن يتم العثور على مهنة مناسبة، وأن ينخرط الشخص في الأنشطة التي تساعده على كسب مسار مهني دائم. خلال هذه الفترة، يواصل الفرد اختبار قدراته وطموحاته الشخصية مقابل تلك الخاصة بالخيار المهني الأولي.

بين سن 45 إلى 65 عامًا، ينتقل العديد من الأشخاص من مرحلة الاستقرار الفرعية إلى مرحلة الصيانة. خلال هذه المرحلة، يكون الفرد قد أنشأ بالفعل مكانة له في عالم العمل، وتُوجَّه معظم الجهود نحو الحفاظ على المكاسب المهنية التي حققها على مر السنين.

مع اقتراب التقاعد كحقيقة لا مفر منها، تأتي مرحلة التراجع، حيث يمر الكثيرون بفترة من التكيف يبدأون خلالها بتقبّل انخفاض مستويات السلطة والمسؤولية.

لا يمكن أن يحدث تطوير المسار الوظيفي للموظفين دون دعم من الإدارة العليا، فالتزام الإدارة العليا أمر بالغ الأهمية. كما يحتاج الموظفون أيضًا إلى الحصول على تغذية راجعة حول جهودهم في تطوير مسيرتهم المهنية. من الصعب على الموظف الاستمرار في سنوات من التحضير للوصول إلى أهدافه المهنية ما لم يتلقَّ هذه التغذية الراجعة.

إن تطوير المسار الوظيفي لا يضمن النجاح، ولكنه من دونه لن يكون الموظفون مستعدين لشغل وظيفة عند ظهور الفرصة.

الخطة العملية هي دائمًا أفضل وسيلة لتطوير مهاراتك. وأثناء دراستك، تحتاج إلى قياس قدراتك والبدء في وضع خطط قصيرة المدى يمكنك الالتزام بها لتتبعها عند إكمال دراستك.